الجمعة، 14 نوفمبر 2008

سارق الملكوت رؤية نقدية


+ مقدمة :

- فيلم سارق الملكوت ... عمل درامى يتناول أحداث حقيقية حدثت فى العقد الخامس من هذا القرن .. بطلها هو شخصية معروفة على المستوى الكنسى ولكن ليس على نطاق واسع ... مجدى يسى ... صاحب الصورة الشهيرة والتى نشرتها جريدة الأهرام بتاريخ 4/11/1958 .. وهو فى طريقه إلى تنفيذ الحكم عليه بالاعدام شنقا ً ووجهه يرتسم عليه ابتسامة عريضة حيرت الكثيرين وكانت محل الجدل والبحث لفترة طويلة .

+ رؤية عامة عن الفيلم :

- يرسم صانعوا فيلم سارق الملكوت كعمل ثان بعد فيلم " الراهب الصامت " طريقا ً لكل الراغبين بعدهم فى انتاج عمل مماثل حيث عانينا منذ البدء فى انتاج تلك الأعمال والتى تتناول قصص حياة القديسين أقول أننا عانينا من ضحولة الإنتاج الفنى والذى يصل إلى حد الملل فى بعض الأعمال وذلك فيما يخص الكتابة والإخراج والتمثيل والمونتاج وجوانب أخرى .. ولكننا كنا نرضى بحالة الكفاف الفنى شاكرين الله على ما يُنتج من أعمال

- وما أقوله هنا ليس اهدارا ً لحق أولئك الرواد الذين أنتجوا أو مثلوا أعمالا ً سابقة ولكنه حقا ً يجب أن يقال فى حق أولئك المحدثين وهم جيل الشباب فى الكنيسة والذين يجب أن يتم رعايتهم رعاية مُثلى لإنتاج أعمال أخرى جيدة جدا ً مثل فيلم الراهب الصامت وفيلم سارق الملكوت

- فيلم سارق الملكوت ينجح ليس من الدقيقة الأولى ولكن من الثانية الأولى فى أن يسرقك من واقعك ويشدك إلى واقع الفيلم - وذلك مع النبضة الموسيقية الأولى وحتى قبل تقديم الفيلم والذى قدمه فى كلمات تلقائية روحية عميقة نيافة الأنبا سارافيم أسقف الإسماعيلية ويبدأ معك الفيلم فى بداية جميلة لم نتعود عليها فى الأعمال المسيحية السابقة وذلك قبل التتر ونزول أسماء الأبطال الممثلين والفنيين

– أحداث الفيلم جاءت متناسقة دون تطويل يشعرك بالملل ودون اقتضاب يفقدك الحدث ولعل من الأمور التى تحسب للفيلم أنه تناول القصة من منظور أرثوذكسى فيما يتعلق بالتركيز على نقطة الجهاد فى حياة بطل الفيلم من توبة واعتراف وصلاة وافخارستيا وكتاب مقدس وصوم .

- فيلم سارق الملكوت فى مجمله عمل جيد جدا ً وقد أضاف إلى كل العاملين به رصيدا ً يُحسب لهم . فى حين أن الفيلم أيضا ً يترك علامة بين الأفلام الدينية الأخرى والتى تم انتاجها فى الربع قرن الأخير وقد أثرى المكتبة الفنية القبطية .

+ رؤية تفصيلية لبعض عناصر الفيلم :

1- السيناريو والحوار – أ / هيثم سعد

+ ايجابيات :

1- الأماكن التى تم تصوير مشاهد الفيلم بها مناسبة للأحداث والفترة الزمنية لوقوع الأحداث الحقيقية وتم اختيارها بعناية وجاءت مقنعة للعين .

2- جُمل الحوار بين شخصيات الفيلم جاءت قصيرة بما يناسب مع التركيز على الحدث . وخدمت البناء الدرامى بشكل جيد . كذلك جاءت مناسبة للطبقة الاجتماعية الخارجة منها .

3- الحبكة الدرامية مقنعة وواضحة الى حد مقبول وكذلك البناء الدرامى للأحداث – وان كانت طريقة الفلاش باك لم تكن جديدة .

4- طريقة عرض الموضوع مع التركيز على الايجابيات فى حياة البطل وعدم التعرض للسلبيات جرأة تُحسب للكاتب – ( ولعلها بالأكثر لمشرف العمل – أبونا القس / يواقيم جرجس ) – كذلك عدم الخوض فى إضافة مشاهد من تلك النوعية التجارية – والتى يتم وضعها أحيانا ً فى الأعمال الدينية بغرض تسويق العمل ليرضى أغلب الأذواق .

+ سلبيات :

5- لم يعطى الكاتب فرصة لنفسه للخروج من حيز الأماكن المغلقة التى تم التصوير بها أكثر من مرات قلائل . وذلك حد من الاضافات والصور الجمالية التى من الممكن أن ترفع القيمة الفنية للعمل .
مثال : المشاهد التى تم عرضها فى خلال الترنيمة الثانية – قد رجعت من ضلالى – والتى تعبر عن مرحلة التوبة . كان من الممكن أن تكون أكثر انفتاحا ً من ذلك بما يعبر عن الراحة النفسية التى يشعر بها بطل العمل
وكذلك : تكرار نفس مشهد الصلاة لأبونا ميخائيل ابراهيم كان يمكن أن يكون بأكثر من مكان لكسر الملل .

6- قصر أحداث الفيلم والاعتماد على الترانيم فى تطويل مدة العرض .

7- ظهرت أحيانا ً فجوات فى التواصل بين شخصيات العمل
مثال : مشهد السجن عقب اعتراف البطل بالجرائم المتعدده والحكم عليه بالاعدام مع زميله وباقى اصدقائه بالمؤبد ساعتها لم تكن ردود مجدى مُقنعه – بما يمكنه التأثير على قضية الفيلم .

2- الموسيقى : أ / جورج نسيم

8- موسيقى الفيلم كانت من العوامل الأساسية فى نجاح العمل وكان عليها العبء الأكبر فى توصيل مشاعر الأبطال وبالأخص فى الفترات التى خلت من الحوار . كما جاءت مناسبة للأحداث منذ اللحظة الأولى وحتى الأخيرة .

3- الترنيم : أ / ماريان اسكندر ، أ / جورج نسيم

+ ايجابيات :

9- الثلاث ترانيم التى تم وضعها فى سياق احداث الفيلم - بكلماتها وألحانها – نجحت فى أن تكون جزءا ً من البناء الدرامى وليست دخيله عليه

10- جاءت أصوات المرنمين معبره عن الحالة الداخلية للبطل بشكل كبير وخصوصا ً الترنيمة الأولى ( أنا كنت فين ؟ ) والترنيمة الأخيرة ( عينك على ّ ) .

+ سلبيات :

11- جاءت الترنيمة الثانية ( قد رجعت من ضلالى ) بكلماتها الفصحى غير متوائمة مع الجو العام للفيلم بلغته العامية البسيطة ... وجاءت أيضا ً هزيلة التوزيع الصوتى بين المرنم والمرنمة – ففى حين نرى المرنم يعبر بصوته عن الحالة الداخلية للبطل – نرى المرنمة تضيف حليات صوتيه تُخرجنا من تلك الحالة بذلك التجويد الذى يجعلنا ننتقل معها إلى ترنيم صِرف .

4- الإضاءة : أ / سامى مختار

+ ايجابيات :

12- جاءت الاضاءة موائمة للحالة النفسية للأبطال ونجحت فى توصيل الفكر الداخلى لهم وخصوصا ً فى مشاهد السجن .

+ سلبيات :

13- بعض المشاهد لم تكن مقنعة الاضاءة
مثال : - مشهد الطريق إلى الاعدام – وهو محور الفيلم – بإضاءته العادية
- مشهد ظهور العذراء مريم – أم النور – وهو مشهد محورى أيضا ً وإضاءته المعتمه
- المشهد الأول فى داخل زنزانة الجحز وزاوية الاضاءة المركزة على وجه البطل وظله الواقع على زملائه من خلفه

5- المونتاج والمكساج : أ / سامى عزيز ، أ / مايكل عزت

+ ايجابيات :

14- المونتاج فى الفيلم كان من العوامل الأساسية أيضا ً فى نجاح العمل فقد نجح فى خلق ايقاع عام للفيلم يشد المشاهد بالاضافة إلى حرفية نقل المشاهد إلى ( الفلاش باك ) والعوده به .

15- المكساج : استخدام المؤثرات الصوتية بشكل جيد فى عملية نقل المشاهد وكذلك ترددات الصوت والتى تعبر عن الأفكار الداخلية للشخصية
+ سلبيات :

16- تكرار بعض المشاهد فى خلال الترنيم والتمثيل الحى .
17- عدم وضع المؤثر الصوتى فى بعض المشاهد - مثل المشهد الذى يطلب فيه البطل كوب الماء من وكيل النيابة فيرد عليه صديقه فى الفلاش باك .

18- حركة الكاميرا المفاجئة بعد نهاية مشهد صلاة البطل أثناء ترنيمة ( أنا كنت فين ) .

6- المكياج : أ / عمرو درويش

7- الديكور : أ / شحته

8- الملابس : أ / حماده عساكر

9- الصوت : أ / رومانى أمين

10- الدعاية والاعلان : أ / فادى ظريف

19- جميعها عناصر مميزة فى العمل متناغمة مع الفكرة الرئيسية وخدمت الفيلم كثيرا ً .

11- الإخراج : أ / ريمون ابراهيم

20- نجح المخرج فى العزف على أوتاره المختلفة - نص وممثلين وفنيين – ليخرج لنا عملا ً مميزا ً تستطيع العين أن تراه دون أن تتأذى بسقطات إخراجية . ونجح أيضا ً المخرج فى كسر الملل الذى سبق فأشرنا إليه ببعض الأعمال السابقة وتُحسب للمخرج فى هذا العمل كادراته المناسبة مع كاميراته المتحركة . وبلا شك فالمخرج هنا هو شريك بكل الايجابيات السابق الاشارة إليها . كما أنه يقع على عاتقه أيضا ً السلبيات السابق ذكرها . إذ أنه المايسترو الأول والأخير المسئول عن خروج العمل للنور .

+ نقاط غير مضيئة :

- بالرغم من أن العمل جيد جدا ً فهذا لا يمنع وجود بعض الأمور والتى كنا نتمنى أن تُراعى من أسرة الفيلم منها :

1- بند المجاملات والتنازلات :

- الفيلم من انتاج كنيسة السيدة العذراء بالاسماعيلية وتحت رعاية نيافة الأنبا سارافيم اذن :

سؤال ( 1 ) : لماذا تم وضع أسماء السادة الممثلين ( عماد الراهب وجميل وعزيز ) كأبطال للعمل فى بداية التتر وعلى أفيش الفيلم فى حين أن البطولة جماعية ؟
وكذلك لماذا تم تمييز بعض ممثلى الفيلم مثل : فى دور العذراء مريم ( فلانه ) ؟
ولماذا لم يكن هناك ترتيب ما يستطيع المشاهد أن يتبعه فى خلال التتر ونزول الأسماء فهل هو ترتيب أبجدى أم ترتيب مجاملات أم ماذا ؟ ( فقط تتر طويل لا يتناسب مع مدة عرض الفيلم ودون شكل جمالى )
فى الواقع لم يكن هناك ضرورة لكل تلك الأمور وكان يمكن الاستعاضة عن كل ذلك بالاستمرار فى وضع اسم الممثل ودورة على الشاشة بالاضافة إلى صورته على نفس النسق السابق - ولمجاملة السادة الممثلين المعروفين كان من الممكن أن يتم ( بَروزة ) كل منهم بأى طريقة أخرى معروفة أو مبتكرة مثل :
" مع الحضور المميز لنجم الأفلام الدينية ( فلان ) فى دور ...... "
" نال بركة دور ...... النجم ( فلان ) " ...... الخ

سؤال ( 2 ) : ما الداعى لتطويل مشاهد السادة الممثلين ( عماد الراهب ودولت حامد وجميل عزيز ) ؟
- فى الحقيقة أنا لم أدرك من هو بطل الأحداث هل هو مجدى يسى أم هو أبونا ميخائيل ابراهيم ؟ واذا كان هذا التطويل بغرض خدمة البناء الدرامى بالتفاصيل التى تُثريه لماذا مثلا ً لم يتم ذكر دور ( بابا صادق ) فى قصة توبة مجدى يسى ؟
- وكذلك مشاهد الأم بجوها الكئيب والتى تهدم فكرة التوبة وأنها فرح وتحرر وانطلاق . هل الغرض منها ابراز المعنى بالتضاد ؟ ولكن ذلك أيضا ً لا يبدو منطقيا ً فهذه الأسرة والتى خرجت أبناء أقوياء فى التوبة إلى هذا الحد من الصعب أن تكون جذورها مخللة هكذا . وفى الغالب تم وضع المشاهد تلك للمجاملة لا أكثر .

سؤال ( 3 ) : ما الغرض من وضع اعلانات تجارية على أفيش الفيلم وكذلك فى داخل الفيلم ( تتر النهاية ) ؟
- هل من منطلق ( إللى معاه قرش يساوى قرش ) ؟ فى العموم الأمر غير طبيعى ولم يسبق أن حدث فى الأعمال السابقة - وإن كانت شركات الانتاج المتخصصة فى مجال الانتاج الكنسى تضع اسمها وشعارها وتضع أسماء الذين قاموا بالصرف على الفيلم حسب كمية الأموال المدفوعة داخل وخارج الفيلم حتى ليصبح المشاهد قد حفظ هذه الأسماء قبل حتى أن يعرف اسم الفيلم الذى سيشاهده إلا أنه لا يمكن اللوم على تلك الشركات فهى فى البداية والنهاية هدفها الأول الربح المادى ثم بعد ذلك يأتى أى شىء آخر وهذا ما تدل عليه الأمور السابق الاشارة لها – أما فى حالتنا هذه فالمنتج هو كنيسة تحت لواء المطرانية أى الهدف الأول هنا هو ربح النفوس
- فى الحقيقة إن من قاموا بالعمل فى الفيلم ومن ساهموا فى العمل بأى شكل ما هم الأحق بأن يُذكر أسمائهم .

2- بند المشاهد الضعيفة فنيا ً :

1- مشهد الصلاة على المذبح الخاص بالاستاذ / عماد الراهب وهو يقوم بتمثيل دور الأب القمص / ميخائيل ابراهيم ( صلاة الصلح ) التى يكررها الكاهن فى كل القداس
+ هل من المنطقى أن تكون غير محفوظة بالنسبة إليه وينظر إلى الخولاجى لأكثر من خمس مرات فى حوالى خمس جُمل

2- مشهد ظهور السيدة العذراء ( أم النور ) لمجدى فى السجن فى المرة الأولى وهو من أهم المشاهد المحورية فى القصة
+ هل من المنطقى أن ( أم النور ) تظهر هكذا بدون أية ظواهر روحية مصاحبة أين المؤثرات البصرية و السمعية
- وقد كان من الأفضل أن يتم الأمر كحلم حسب نص القصة أو أن يتم بين اليقظة والحلم . مع ضوء كثير يتوارى خلفه ملامح هادئة وكلمات رنانة – وليس كما رأينا - ظهور ساذج وملابس غير مناسبة ودخول غير مقنع وخروج ورد فعل غير منطقى

3- مشهد الظهور الروحى فى القداس لأبونا ميخائيل ابراهيم – لم تكن العذراء كان ملاك الرب – كان هذا المفروض أن يتم حسب الرواية وليس ما رأيناه والكلمات الغريبة النطق التى سمعناها .

4- بعض المشاهد التى كان يتم فيها ذكر أسماء المتهمين وخصوصا ً فى الحكم النهائى داخل المحكمة وما حواها من قصور كبير أثّر على الأحداث

5- مشهدى المناحة التى قدمها كلا من الاب والام والاخت ويليهم مجدى – هذين المشهدين – بترنيمتهم ( يا محبا ً مات عن جنس البشر ) لم يكن من المفروض وضعهم بهذه الكيفية فى هذا التوقيت من العمل إذ لم يخدما الدراما فى شىء بل بالعكس أوقفوا تصاعد الأحداث بعد المشهد الجميل لمجدى منفردا ُ داخل الزنزانة ولحنه المعبر ( اذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك ) والذى كان من المفروض أن يسلمنا بتلقائية للمشهد التالى دون أن يُزج بنا فى مشاعر سلبية أخرجتنا من الجو العام للفكرة .

3- بند الأخطاء الجوهرية :

1- لعل الخطأ الجوهرى الأوحد فى فيلم سارق الملكوت هو عدم توثيق الحدث لدى المشاهد ( أى عدم ذكر أن الأحداث مبنية على أحداث واقعية ) فلم يقدم الفيلم شىء يدل على أننا نشاهد قصة واقعية إلا ّ فى خلال التنوية البسيط الذى ذكره نيافة الانبا سارافيم ضمنا ً فى كلمته فى بداية العمل
- وكان من الواجب التركيز على تلك المسألة لمعالجة المشاهد السابق التنويه عنها فى البند 4 والخاصة بذكر اسم صديق مجدى – ابو بكر – والذى تم اعدامه مع مجدى .

+ نقاط مضيئة فى الفيلم :

1- موهبة فنية جميلة قادرة على التعبير وتوصيل الفكر الداخلى للشخصية ببراعة حتى من خلال نظرات العين التى يمكنك أن تقرأ فيها ما يدور فى قلب وفكر الشخصية – جينا شارل

2- نجم لم يأخذ فرصته حتى الآن – بيتر سيف

3- فنان يؤدى جميع الادوار بحرفية – شادى رمسيس

4- أداء رائع وعفوى جدا ً لدور خادم الشباب ومشهد واقعى ممتاز للافتقاد – جورج منير

5- موهبة جميلة نبتت وتحتاج لرعاية ومتابعة – الطفل كيرلس وائل

6- ادوار ثانوية ومتميزة وتترك معك انطباع جيد نحو موهبة اولئك المؤدين لتلك الادوار :
أ- الأب الكاهن – وائل وديع
ب – وكيل النيابة – سامح صبحى
ج – أخت مجدى فى سن الطفولة - ؟
د- آخرين

7- الاداء المتميز خفيف الظل لكل من الصول سمير وزميله رجب وقدرى صاحب الشخصية ذات الابعاد .

8- الأداء المتميز لدور مجدى يسى والذى عشنا معه طوال أحداث العمل فى أداء فنى بارع يصل إلى حد الابداع فى بعض المشاهد وخصوصا ً مشهد الطريق إلى الاعدام والذى زين تاج أداء الدور بأغلى جوهرة – أشرف فاروق

+ خاتمــة :

- فيلم سارق الملكوت يحتاج أن نتكلم عنه أضعاف تلك الكلمات المسطورة هنا
- ولكنى هنا أود أن أؤكد على أن تلك الكلمات التى قيلت ما هى إلا ّ مجرد رؤية نقدية شخصية وقد يتفق معها البعض وقد يختلف معها الآخر
- فى الختام أهدى أجمل باقة من أجمل الزهورالعطرة لكل من :
+ كنيسة السيدة العذراء مريم بالاسماعيلية
+ نيافة الحبر الجليل الأنبا سارافيم أسقف الاسماعيلية
+ الأب الحبيب القس يواقيم جرجس
+ كل المشاركين فى هذا العمل
- على ما قدموه لنا من سعادة بمشاهدة هذا العمل الرائع " سارق الملكوت " وإلى الامام دائما ً من أجل تقديم أعمال أخرى تمجد اسم السيد المسيح الذى له كل المجد إلى الأبد آمين