الجمعة، 5 ديسمبر 2008

خادم تحت الطلب

عندما يحاول الانسان أن ينسى من حوله وصراعاتهم على السلطة والمراكز الأولى مريدا َ أن يقدم خدمته وامكانياته إلى رب المجد ذاته دون أدنى رغبة فى التقدير
فإنه غالبا ً ما يصطدم بالواقع الفعلى الغير نزيه فانه فى أغلب الأوقات يتحول إلى خادم تحت الطلب يطلبونه فى أوقات معينة يعثر فيها تواجد الخدام وعندما يعود الخدام إلى مواقعهم ينسى هو

خادم الشباب


( لعل هذه الصورة تعبر تعبيرا فعليا عن ذلك النموذج من خدام الشباب والذين لهم مظهر الحركة وهم جامدون فى الفكر والعمل )
وقف خادم الشباب فى نهاية الاجتماع ليناقش ويسأل الشباب عن الموضوعات التى يريدون أن يتم مناقشتها فى اجتماعهم . ولما لم يرد أى منهم فجعل يستحث الجميع على ابداء رأيه مؤكدا ً لهم أن جميع الاراء لها قيمتها وسيتم تنفيذها . هنا تسابق الجميع حتى الخجول منهم وغير المهتم فى عرض الموضوعات التى يودون أن يروها تطرح للمناقشة فى الاجتماع . وكان الخادم يستمع فى اهتمام بالغ حتى انتهى النقاش وشعر الجميع بالرضا عن اجتماعهم الذى يسعى لارضائهم وكانت آخر كلمات الخادم قبل الوقوف للصلاة مننساش يا شباب ناخد صورة قديس الشهر من على الباب عشان مطبوع على ضهرها برنامج الشهر الجاى كله