الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

تاكسيات اسماعيلية


- بدأ طبعا العام الدراسى وبدأت معاه معاناة شعب الاسماعيلية من الباشاوات سواقين التاكسى
- الحاجة اللى تجنن فعلا فى الموضوع ان السواقين طول الاجازة عمالين يعيطوا – وكل مما تركب مع واحد منهم يفضل يشتكى لك – الحالة نايمة .. مفيش شغل .. اسماعيلية دى بلد طلبة وموظفين – ولما ربنا يكرم الناس دى بالشغل والدراسة تبتدى يفضلوا بأه يتأرننوا ويتنططوا على خلق الله الغلابة ويتشرطوا عشان يركبوا حد

- الناس الصبح يا عينى يبقوا طالعين مستعجلين - واللى رايح شغله واللى رايح كليته واللى رايح مدرسته – تلاقيهم يا حول الله واقفين زى المتسولين مستنيين لما حد يحن عليهم من اخوانا السواقين ويقرر انه يركبهم معاه

- واللى يجنن اكتر انك لو كنت واقف عاوز تركب بالنفر من الخط بتاعك تلاقى كل التاكسيات عاوزين يركبوا مخصوص ولما تزهق من الوقفة وتقرر انك تضحى بنص اللى فى جيبك وتتنازل وتمشى كلام السواقين وتركب مخصوص تلاقى التاكسيات اللى بالنفر ظهرت

- واللى يجنن اكتر واكتر من كده . ان الناس تبقى واقفة مستنية تركب وتلاقى التاكسيات ماشية ولا معبرة حد – الموقف يا اسطى ؟ .. مخصوص يا باشا ؟ .. طب هديك أد الاجرة مرتين .. ولا حياة لمن تنادى .. أموت وأعرف التاكسيات الفاضية دى اللى بتعدى رايحة جاية ومش بترضى تركب حد بتبقى رايحة فين ؟
- وعلى فكرة برضو . الحكاية دى بتكرر فى بداية اجازة الصيف والاعياد والـ ... والـ ...والجدع بأه اللى يقدر يعترض أو يقاطع التاكسيات ... يللا بأه لنا الله هنعمل إيه ؟

عموما يا اخوانا انا مش عايزكم تزهقوا ولا تملوا من الموضوع ده - أصل الجماعة السواقين دول برضو ناس زينا وعندهم مشاكل برضو زينا ويمكن يكونوا مخنوقين وعشان كده بيطلعوا خنقتهم دى علينا – فمعلشى لازم نستحملهم ونكسب فيهم خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق