السبت، 11 أكتوبر 2008

أين شمعتك ؟

ليس عذرا ً مقبولا ً أو منطقيا ً أن الانسان الذى ولد فى جو غير سليم يتمادى فيما هو فيه
فقد تكون الأجواء من حولك قاتمه مؤنبه أوحتى مهلكة .. وذلك شىء وارد لأن العالم حولنا .. لا يحتوى ملائكة ولكن بشر لهم ضعفات وسقطات .. أما عن دورك فهذا ما أريد أن أسألك عنه .. أين ما تقوم به ؟.. ولكى أكون معك واقعيا ً دعنى أقول لك .. كما تشاء إلعن الظلام .. ولكن أيضا ً أضىء شمعة .. نعم فكلنا نكره الظروف المادية القاسية .. نكره .. تعنت المجتمع .. ولكن الايجابية تطلب منا أن نحاول تغيير ما لا نحبه ..
لتكن شمعتك إيمانك بالهك القوى .. الذى حما ودافع عن كنيسته وعن رجاله على مر القرون والعصور
لتكن شمعتك إيمانك بنفسك وامكانياتك التى منحها لك خالقك العظيم ..
لتكن شمعتك محبتك للجميع .. دون تمييز
لتكن شمعتك عطائك بأى شىء تستطيع تقديمه
لتكن شمعتك أنت بكل ما فيك ..
لتكن مضيئا ً فى كل مكان تحل فيه وبك ستتغير الأجواء حول الآخرين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق