الجمعة، 31 أكتوبر 2008

أنا وأمى العدرا

( حوار باللغة العامية بين نفس انسانية ووالدة الاله)
أنا : أمى يا عدرا . يا نور العيون . يا أم الإله . يا فخر العذاري . بقلبى يا أمى . بنده عليكى . بجرى عليكى . والشوق ملينى . مع الملاك المبشر . بهديكى يا أمى سلام.

أمى العدرا : سلام ونعمة . من ربي وإلهى . يسوع المسيح .

أنا : ياااه يا أمى . مشتاق من زمان . أسمع لصوتك . يرن فى حنان . كيفك يا أمى . يا نور الزمان .

أمى العدرا : عايشة فى مجد . ابنى وربى . يسوع الحنّان .

أنا : فاكرانى ياأمه . ولاّ نسيتى .

أمى العدرا : طبعاً يا ابنى . فاكره إللى كان .

أنا : عايش يا أمى . فى حزن وآلام . الدنيا داقت علىّ . ونسيت حضن الحنان . رحت بعيد أدوّر . تايه أسأل بالدموع . فين طريق الرجوع ؟

أمى العدرا : نسيت يسوع . ربك حبيبك . يوم ما قالك . إنه الطريق .

أنا : ما نسيتشى يا أمه . لكن . صعب الطريق .

أمى العدرا : وصعوبته إيه ؟ . يا ابن المسيح .

أنا : هموم كتيرة . أفراح مفيش . ودموع كتيرة . والضهر مال .

أمى العدرا : هم العالم يا ابنى . يحنى ضهور الجبال . بس لو فيه يسوع . هو شيّال الأحمال . ولاّ نسيت كلامه . يوم ما قال . تعالى بهموم تقال . تلاقى راحة وأمان .

أنا : خايف ياأمى أجيله . دا الذنب عندى كتير . والحب عندى قليل .

أمى العدرا : الله محبه . والحب طبعه . يغفر يسامح . كتير قليل .

أنا : التوبة صعبة . مش عارف أعود .

أمى العدرا : حِبّه تلاقى . الصعب يهون .

أنا : مشاكلى واقفه ما بينّا . سد بينى وبينه . مش عارف أعدى . منها وأجيله .

أمى العدرا : أصرخ ونادى . تلقاه بنفسه . هو إللى جالك . بص له هو ّ. مش للمشاكل . تلقى السلام يملا حياتك .

أنا : فاكره يا أمى . أيام زمان . كنت عايش . مع ربى فى سلام .

أمى العدرا : بتوبة صادقة . يرجع ليك . كل إللى كان .

أنا : وأنتى يا أمى .

أمى العدرا : واقفة بشفع . فيك تملى . قدام عرش . ربى وابنى . يسوع الحبيب .

أنا : العالم يا أمى . صعب ومرير . رغم الآلام . عليه بطير .

أمى العدرا : حَوّل عينك . بص لإلهك . تلقى محبة . ملهاش حدود .

أنا : مناظر شهية . للعين بهية . والعين يا أمى . مش عارفة تتوب .

أمى العدرا : بص لمسيحك . فوق الصليب . وأطلب بحرقه . العين تتوب .

أنا : بحب دايماَ أمى . المدح فىّ . والمناصب ويا الكرامة . والكل لىّ .

أمى العدرا : ربك حبيبك . ساب مُلك السما . شاف عشانك . ذل وعار .

أنا : شهوة وشهوة . وشهوات قوية .

أمى العدرا : الموت يا ابنى . نهاية الخطية .

أنا : لسه العمر بدرى . وإحنا فى سن الشباب .

أمى العدرا : الرب واقف . بيخبط على الباب .

أنا : أقضى بس شوية مصالح . يومها أرجع لربى وأصالح .

أمى العدرا : المصالح مبينتهوش . والعمر متضمنوش .

أنا : بس النهاردة . وبكرة أتوب .

أمى العدرا : فى الليلة دىّ . تطلب النفس منك . إدى حساب الوكالة .

أنا : حاضر يا أمى .أنا قمت أتوب . هرجع وأصلى . اعترف وأتناول . تايب ونادم . سامح ياربى ضعفى. و إنتى يا أمى صلى .

أمى العدرا : هشفع تملى . قدام إلهى . هقوله يا ابنى سامح . اغفر تملىّ . إدى فرص . خليك ياربى طويل الأناة . وإنت وقت الضعف صلىّ . اصرخ تلاقى الحب يملا . كل الكيان ... ربى يملاك سلام ... سلام يا ابنى ... من ربى ... سلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق